٢٩/٠١/٢٠٠٤

Stéphanie Hénaff- detrain

هل من الممكن استخدام كلمة "افتراض" مع تلاميذ المرحلة الثالثة... مع مراعاة شرح المعنى (الإجابة أو الإجابات التي يفترض توافقها مع السؤال)؟

---

٣٠/٠١/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

قد يجدر مبدئياً معرفة ما تعنية هذه الكلمة لكم شخصياً، ما الذي تتوقعونه من وراء هذه الكلمة؟ إذا كنتم تعتقدون أن التلميذ الذي لديه تنبؤ ما (يزعم أنه يفكر في إمكانية حدوث كذا أو...) مع ذكر أسباب هذا التنبؤ (أعتقد أن ذلك سيحدث لأن (أو نظراً لـ)...)، فحينئذ يمكن القول أن هذا التلميذ لديه افتراض. وفي الواقع فإن التبرير أو ذكر أسباب الافتراض أمر ممكن في المرحلة الثالثة. أتمنى الوصول إلى تقديم الإجابة المناسبة لكم ومعرفة المزيد عما تقصدونه من كلمة "افتراض". عطلة سعيدة. "Edith saltiel".

---

٣١/٠١/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

صباح الخير، أعتقد أنه أمر طبيعي في المرحلة الثالثة "تردد" كلمة "افتراض". فهذا المصطلح يستخدم في الكتب المدرسية وغيرها من المراجع المستخدمة في الفصل في المدارس الإبتدائية. ولا تحمل هذه الكلمة قطعاً نفس المعنى المستخدم لدى أساتذة الكليات أو المدارس المتقدمة. ومع ذلك، عندما نطلب من أحد تلاميذ المرحلة الأولى أو الثانية CM١-CM٢ بأن يتنبأ بما سوف يحدث، أو تصور أحد التفاعلات أثناء إجراء التجربة، بأن يتساءل حول استنتاجات جديدة، بأن يطلق العنان لفضوله للوصول إلى اكتشافات أخرى والتحقق منها، ففي كل هذه الأحوال، يبدو أن ذلك نقطة الانطلاق لبرهان جديد. حظ سعيد!

---

٠١/٠٢/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

صباح الخير، أعتقد أن كلمة "افتراض" يمكن أن تستخدم فعلياً مع تلاميذ حتى في المرحلة الثالثة. ففي إطار خطوات التجارب، سوف يتمكن التلاميذ من تصور بروتوكولات، وإعطاء أفكار ومطابقتها الخ... من الممكن استخدام بعض المصطلحات مع التلاميذ مثل "أنا أعتقد"، "رأيي في هذا الموضوع"... لتنظيم الخطوات. والأهم هو العمل على عنصر الشك الرئيسي الذي يفرض نفسه في كافة مراحل البحث والمطابقة. من المهم أن يعتاد التلاميذ على استخدام مثل هذه الجمل في كلامهم تحسباً "من الممكن..." "أعتقد أن...". ويلعب المعلم في هذه الظروف دوراً شديد الأهمية. فإذا لم يتواجد الشك، فإنه يعرض المعطيات المتضادة بعضها أمام البعض دون تحديد الأماكن، وبالتالي يسمح بعدم إثبات أي رأي قاطع. ثم أن استخدام كلمة "افتراض" ليس سوى أمر تكميلي (لغوي)، فلم لا تستخدم؟ (هذا ما أعتقده شخصياً ).

---

٣٠/٠١/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

أعتقد أنه من الأفضل عدم استخدام هذه الكلمة. ففي الواقع يمكن تفسيرها بعدة طرق. بصورة عامة، عند وضع افتراض ما يكون هناك اقتراح ثم نحاول تأييده سواء بالاستعانة بالتفكير المنطقي (كما هو الحال مثلاُ في الرياضيات، حيث يعتبر الاقتراح كما لو كان من المعطيات المسلم بها ثم يلي ذلك سلسلة من الأفكار المنطقية الرياضية للتحقق من صحة هذا الاقتراح أو عدمها) أو سواء بالاستعانة بتجربة (مثال، أقوم باقتراح أن الماء الساخن يتبخر أسرع من الماء البارد وأقوم بتجربة...). وفي رأيي الشخصي، عند وضع التلاميذ أمام برهان ما (أنه يتم إنشاء قصور الماء رأسياً مثلاً)، فإنهم يحاولون إيجاد التفسير الذي يبرر لهم، من وجهة نظرهم، هذا البرهان. وفي هذه الحالة، سوف أستخدم كلمة تفسير (لا أكثر). لذا يقوم كثير من المعلمين بوضع خانات في كراسات التجارب تحت عنوان "ما أعتقده" و/أو "تفسيري الشخصي أو تفسيراتنا الشخصية سواء كان العمل فردي أو جماعي"... ثم أنه لا بد من وجود تجارب (كمحاولة إثبات إن كان الماء يتبخر بسرعة أكبر في الأسفل أكثر من الأعلى مثلاً... ولكن كيف يمكن التحقق من ذلك؟ أو أيضاً "لأنه يسيل بسرعة أكبر" وهنا يمكن توقع بعض التجارب التي يقوم بها التلاميذ)، أو قد يكون من الضروري إتباع تفكير منطقي (الأمر الذي لا يتسم بالسهولة. فلنأخذ هذه الإجابة "لعدم إزعاج السكان"، يمكن طرح هذا التساؤل "وإن تواجد في الأسف، لأزعج ذلك السكان بلا شك ولكن هل يوفر ذلك الماء للسكان؟... مما يقود إلى طرح المزيد من الأنماط الأخرى للأسئلة، الخ...). وفي النهاية، يبدو لي أنه ليس من الضروري إثارة المشاكل حول استخدام هذه الكلمة وأن العمل الذي تؤدونه في منتهى التشويق. فلماذا إذاً تحاولون وضع تسمية خاصة له؟ ففي الواقع، كلمة "افتراض" تعني ضرورة وجود تفكير منطقي أو تجربة وراء كل خطوة. وإنني لا أعتقد أن تلاميذ المرحلة الثالثة يعون ذلك. ومع ذلك، يمكنهم إعطاء بعض التفسيرات سواء بفضل المناقشات أو التجارب التي تتمشى أو لا تتمشى مع الحقائق التي يلاحظونها. عطلة سعيدة.